السعادة كيف تجد السعادة بحياتك القصيرة
Happiness How to find happiness in your short life
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي أبنائي وأحفادي
دار بوجداني حديث أردت أن أعرضه عليكم، حتى تستفادوا من خبرات الآخرين
وكان بداية سؤال نفسي
إخوتي وأخواتي أبنائي وأحفادي
دار بوجداني حديث أردت أن أعرضه عليكم، حتى تستفادوا من خبرات الآخرين
وكان بداية سؤال نفسي
ماهي السعادة وهل أنت سعيد بحياتك
فكان أول ما طرئ بذهنيكيف تكون السعادة التي تبدأ بالبكاء وتنتهي بالبكاء عليك، أين السعادة في ذلك
فالمال - والعقل - والصحة - والمرجعية
أساسيات السعادة بعمرنا القصير، فهناك من يسعد بماله، ولكن له أحزان لو تفرغ لها لقلبت حياته لجحيم، وهذا لا يمنع سعادته بماله
وهناك من يسعد بعقله ن لآنه يملك عقل يصل به للناس والناس تصل أليه به
ولا يهمه المال
وهناك من يسعد بصحته وجمال جسده واشراقة وجهه
وهناك من يسعد بمبادئه التي لا يحيد عنها، كالرجوع لله بكل خطواته وهذه سعادة المرجعية، وقد أعطاني ألله تعالى مثالا في كتابه الكريم به تلك الأساسيات
قال ألله تعالى
لإيلاف قريش ايلافهم، رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، ألذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف
صدق الله ألعظيم.
اِيلافهم أي سعادتهم، رحلة الشتاء والصيف هو الكد والعمل، فليعبدوا هذا البيت المرجعية لله، ألذى أطعمهم من جوع وامنهم من خوف، العقل قلا يميز خائف
فلهذا أرى أن ألحياه قصيره بين البكاءين، فهل لك استبيان ذلك
فمن يرضى برزقه وما قسم ألله له - يصل للسعادة، لآن الله سبحانه وتعالى موزع الأرزاق بين الناس، فقد أوجد الأرزاق وجعلها لمن يسعى أليها وليس لمن يدعو أليها
فالمال بالسعي والعقل بالسعي والصحة بالسعي والمرجعية لله بالسعي
والموت حتمي لا يؤجله عافيه ولا يعجله مرض
فاِذا أمنا بذلك ارتحنا من حياة الخوف وصولاً للسعادة
ولكن، أخاف من شيئين في الدنيا بين البكائيين
أولهما
الخوف من ألله وحده ولا شيء غيره ويوم الحساب، ولبناء ذلك بزراعة ألشجر واماطة الأذى والابتسامة لوجه ألله والتقرب له بالنوافل، والتوحيد بالله
لا ألله ألا ألله
هي كلمات التوحيد بالله ليحرر عقولنا من عبادة غيره، فهي جناح الانسان للحرية
ثم تأتى الصلاة، وهي بفرض صلواتها الخمس، وبأوقاتها المختلفة، رمزاً للالتزام، وهي نعمه لآن الله يعلمك الالتزام حتى تنجح، فلا نجاح في الدنيا ألي بالالتزام
يقولون علماء الاجتماع
أبواب النجاح ألف باب، لن تدخلهم ألي بباب الالتزام أولاً
ثانيهما
أخاف من نفسي أن يصيبها غرور الجسد
وعندما أخاف من نفسي، أعزل العقل عن الجسد، لآن العقل محراب ميزنا ألله به، ولا يستطيع شيطان أن ينفذ أليه
لكن الشيطان يستطيع ألنفاذ لنفسك ويأمرها بالسوء والغرور
فالله عادل حتى مع الشيطان
أذاً لو أصابك ألغرور يوماً ماذا تفعل، لآمر نجحت وزهوت به
حينها أسعد بما حققت، ولكن دون أن أحط من قدر الأخرين
خلاصة القول
أن السعادة هي أحساس متغير باستمرار يزيد وينقص دائماً، بين البكاءين
ولمعرفة مصدر السعادة - بالمال، أو العقل، او الصحة، او ألدين فهو رزق يجب السعي عليه
لإ أِن ألله أوجد الأرزاق للسعي لها وليس لمن يدعو أليها
أسأل ألله أن أكون قد وفقت بشرحي لكم مفهوم السعادة في حياتنا
ودمتم وفى أمان ألله
اِيلافهم أي سعادتهم، رحلة الشتاء والصيف هو الكد والعمل، فليعبدوا هذا البيت المرجعية لله، ألذى أطعمهم من جوع وامنهم من خوف، العقل قلا يميز خائف
فلهذا أرى أن ألحياه قصيره بين البكاءين، فهل لك استبيان ذلك
شاهد فديو كيف تجد السعادة
ارتباط الرزق بالسعادة
وهذا أيضا شرح مرتبط بمفهوم الرزق، وتوزيع الأرزاق بين الناس ما بين المال والعقل والصحة والمرجعية والرضا بهمفمن يرضى برزقه وما قسم ألله له - يصل للسعادة، لآن الله سبحانه وتعالى موزع الأرزاق بين الناس، فقد أوجد الأرزاق وجعلها لمن يسعى أليها وليس لمن يدعو أليها
فالمال بالسعي والعقل بالسعي والصحة بالسعي والمرجعية لله بالسعي
والموت حتمي لا يؤجله عافيه ولا يعجله مرض
فاِذا أمنا بذلك ارتحنا من حياة الخوف وصولاً للسعادة
ولكن، أخاف من شيئين في الدنيا بين البكائيين
أولهما
الخوف من ألله وحده ولا شيء غيره ويوم الحساب، ولبناء ذلك بزراعة ألشجر واماطة الأذى والابتسامة لوجه ألله والتقرب له بالنوافل، والتوحيد بالله
لا ألله ألا ألله
هي كلمات التوحيد بالله ليحرر عقولنا من عبادة غيره، فهي جناح الانسان للحرية
ثم تأتى الصلاة، وهي بفرض صلواتها الخمس، وبأوقاتها المختلفة، رمزاً للالتزام، وهي نعمه لآن الله يعلمك الالتزام حتى تنجح، فلا نجاح في الدنيا ألي بالالتزام
يقولون علماء الاجتماع
أبواب النجاح ألف باب، لن تدخلهم ألي بباب الالتزام أولاً
ثانيهما
أخاف من نفسي أن يصيبها غرور الجسد
وعندما أخاف من نفسي، أعزل العقل عن الجسد، لآن العقل محراب ميزنا ألله به، ولا يستطيع شيطان أن ينفذ أليه
لكن الشيطان يستطيع ألنفاذ لنفسك ويأمرها بالسوء والغرور
فالله عادل حتى مع الشيطان
أذاً لو أصابك ألغرور يوماً ماذا تفعل، لآمر نجحت وزهوت به
حينها أسعد بما حققت، ولكن دون أن أحط من قدر الأخرين
خلاصة القول
أن السعادة هي أحساس متغير باستمرار يزيد وينقص دائماً، بين البكاءين
ولمعرفة مصدر السعادة - بالمال، أو العقل، او الصحة، او ألدين فهو رزق يجب السعي عليه
لإ أِن ألله أوجد الأرزاق للسعي لها وليس لمن يدعو أليها
أسأل ألله أن أكون قد وفقت بشرحي لكم مفهوم السعادة في حياتنا
ودمتم وفى أمان ألله
شكرا لزيارتنا والرجاء تدعيمنا بالاشتراك بالموقع بالضغط على تابعنا
يمكنك الاستفسار اوالتعليق