السعادة وفلسفة الوجود - كيف تكون سعيدا
Happiness and the philosophy of existence - how to be happy
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
أريد ان أخبركم بقصة غريبة حدثت لي، حينما كنت أشرب الشاي مع مجموعة من الشباب، وأصبح الحوار بموضوع هام، بداء بسؤال أحد الشباب
كيف ندخل الجنة؟
فقلت الأمر بسيط، آمن بالله وأستقيم سوف تدخلا الجنة ان شاء ألله، كما قال رسول ألله صلى ألله عليه وسلم، عندما سأله رجل
يا رسول ألله، قل لي في الاسلام قولاً لا اسأل عنه أحد من بعدك
فقال، قل آمنت بالله ثم أستقم
وفجأة قطع حديثي شاب وهو بن خاله لي - يا محمود - هل أخبرك بشيء - قلت تفضل - قال - كي ندخل الجنة لا يلزم أن نصلى أو أي أمور أخرى - فقط كن أنساناً جيداً
فسألته مستغربا، كيف أكون أنساناً جيداً في نظرك - قال - بأنك لا تؤزى أحداً وان لا تتعدى عليهم أو تسرق منهم شيئاً.
فقلت له، أذا فعلت تلك الأمور فقط أدخل الجنة برأيك - قال نعم - فقلت له من قال ذلك وما البرهان لكلامك لأتبعه، فسكت أبن خالتي - ولم يجد جواباً
الآن قد تسأل، لماذا تخبرنا بهذه القصة، وما الفائدة منها
ألذى أريد ت، توضيحه أن الفكر ألغريب ألذى يحمله هذا ألشاب، جاء من عدم فهمه لفلسفة ألحياه، نحن البشر
من أين جئنا - من تراب، ولماذا، لعبادة ألخالق، الى أين، للآخرة
وأجابه تلك الأسالة تكمن في معادلة أذا فهمتها ستكون مقتنعاً بحياتك وأسعد الناس
ولذا أبداء شرحي بسؤال، كم موته وكم حياة للأنسان، وهل هي حياه، واحده، وموت، واحد، بالطبع لا، فالآنسان له حياتان وموتتان كما قال الله تعالى:
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم، ثم أليه ترجعون
فالمرحلة الاولى، وأنت نطفه في رحم ألآم
والمرحلة الثانية، وأنت علقه، ثم مضغه، ثم عظاماً ولحماً، ثم وجودك بالحياة
والمرحلة الثالثة، مرحلة القبر
المرحلة الرابعة، والأخيرة، ألآخره سواء بالجنة أو النار
يا ألله ما أروع هذا الأمر
لذا دع عنك كل ما مضى الان - وأنسى كل ما فعلت من قبل وأبداء بعد فهمك - فلسفة ألحياه - لجعل ألوقت المتبقي لك في الدنيا - متوازناً بين الجسد والروح، فاذا فعلت ذلك، تأكد أنك ستجد نفسك بعد شهور قليله أنساناً مختلفاً تماماً
أسأل الله تعالى أن اكون قد وفقت في توصيل وجهة نظري
بفلسفة الحياة بين الروح والجسد
وفقكم الله، ودمتم وفى أمان ألله
لذا دع عنك كل ما مضى الان - وأنسى كل ما فعلت من قبل وأبداء بعد فهمك - فلسفة ألحياه - لجعل ألوقت المتبقي لك في الدنيا - متوازناً بين الجسد والروح، فاذا فعلت ذلك، تأكد أنك ستجد نفسك بعد شهور قليله أنساناً مختلفاً تماماً
أسأل الله تعالى أن اكون قد وفقت في توصيل وجهة نظري
بفلسفة الحياة بين الروح والجسد
وفقكم الله، ودمتم وفى أمان ألله
أكمل فهم ألموضوع بالفيديو التالي
شكرا لزيارتنا وارجو منك تدعيمنا
يمكنك الاستفسار اوالتعليق