المومياوات الملكية - الملكة أحمس نفرتارى
Royal Mummies - Queen Ahmose Nefertary
موكب المومياوات ألملكية
من المومياوات الملكية التي تم نقلها من المتحف المصري بميدان التحرير للمتحف القومي الحديث بالفسطاط بالموكب المهيب للمومياوات الملكية في يوم 2-4-2021، مومياء الملكة (أحمس نفرتارى )،
والذي سوف نلقى الضوء على تاريخها.
الملكة أحمس نفرتارى
الملكة أحمس نفرتاري ،عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي قدسها المصريون القدماء وفقاً لمعتقداتهم، وكانت الملكة (أحمس نفرتاري) زوجة الملك (أحمس الأول) محرر مصر وطارد الهكسوس والآسيويون، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر - أعظم الأسر الحاكمة في مصر، حكم من 1550 ق.م. حتى 1525 ق.م.
ولعبت أحمس نفرتاري دورًا بارزًا في المعركة التي انتهت بطرد الغزاة من مصر، وكانت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة.
تاريخ ومكان الميلاد
طيبة 1496 قبل الميلاد
الزوج والشقيق
أحمس الأول
الابناء
أمنحتم الأول، أحمس مريت آمون، أعب حتب الثانية،
الاب والام
سفنن رع، إتياح حتب
عائلتها
كانت والدة (نفرتارى إتياح حتب) زوجة الملك (سفنن رع تاعا الثاني) من ملوك الأسرة السابعة عشر، وقد وجد بعض النقوش التي توضح أن (اعب حتب) كانت تشارك ولديها (كأمس وأحمس) في الحكم خلال حرب التحرير للتخلص من الهكسوس.
ويعتقد أن (أحمس و نفرتارى) ليسا من أب واحد حيث يظهر أحمس وله نفس لون المصريين بينما تظهر نفرتارى بلون أسود.
أنجبت نفرتارى سبعة أبناء ثلاثة أولاد مات منهم اثنين وأربعة بنات مات منهم ثلاثة، والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم (أمنحتم الأول) و(اعب حتب الثانية)، وقد تزوجت أخيها (أمنحتم الأول).
وعند وفاة (أحمس الأول) أصبحت الوصي لابنها (امنح وتب الأول)، وحتى تمكن من بلوغ السن ليصعد إلى العرش، ومن المعروف انها كانت لا تزال على قيد الحياة خلال السنة الأولى من عهد (تحتمس الأول)؛ وهكذا، يبدو أنها كانت لا تزال على قيد الحياة بعد ابنها (أمنح وتب الأول).
حياتها
اسم (أحمس نفرتارى) وجد في سيناء وجزيرة ساي وكانت مشهورة، وكانت أول ملكة تحصل على مركز الزوجة الإلهية لآمون، وقد عاشت نفرتارى خلال حكم كلا من زوجها وابنها أمنح وتب الأول وحفيدها تحتمس الأول، ويوجد لها تمثال في معبد الكرنك.
ألقابها
(الأميرة الوراثية - عظيمة الثناء - أم الملك - الزوجة الملكية العظيمة - زوجة الإله - ابنة الملك - أخت الملك)
كما كانت الملكة تلقب بكل احترام بلقب "إلهة البعث"، ويمكن القول إنها كانت المرأة الأكثر تبجيلا في التاريخ المصري على الإطلاق.
مقبرتها
في عام 1914 اكتشفت مقبرة (أحمس نفرتارى) في أعلى وادي الملوك عند الحافة الشمالية لدراع أبو النجا، في منطقة طيبة - وخاصة في قرية دير المدينة - تم ذكرها أو تصويرها فيما لا يقل عن 50 مقبرة خاصة وكمية أكبر من القطع الأثرية التي تمتد ما بين عهد (تحتمس الثالث) حتى نهاية الأسرة العشرين، وعندما مات أمنحتب، أصبح مركزًا لطائفة دينية جنائزية في القرية، وأصبح يُعبد بصفته "أمنحتم البلدة". عندما ماتت الملكة، تم تقديسها أيضًا وأصبحت "عشيقة السماء" و"سيدة الغرب".
جدل دائر حول لون بشرتها
في معظم الواح التصويريات الملونة لأحمس نفرتاري، يتم تصويرها باللون الأسود، بينما في حالات قليلة كان لون بشرتها أزرق ، في عام 1939 جادل فلندرز بتيري بأن ما وصفه بـ "الملكة السوداء" يمكن أن تكون من أصل نوبي، لكنه اعترف أيضًا بإمكانية أن يكون لون البشرة رمزيًا بحتًا ، في عام 1961، لم يستطع آلان غارد ينر تفسير سبب التصوير الأيقونة غير المألوف لأحمس نفرتاري ، ولكن بدراسة أصولها، استبعد أن تكون من "أصول سوداء" ، بالمقابل، في كتابه المثير للجدل أثينا السوداء، اعتبر مارتن بير نال لون بشرتها علامة واضحة على أصول نوبية ومؤخرًا، أشار باحثون مثل جويس تيلد يسلي، سيغرد هود، ونيسر، بأن لون بشرتها في التصوير الفني هو رمز يشير إلى دورها كإلهة للبعث ، لأن الأسود هو لون الأرض الخصبة في مصر واللون المعبر عن العالم السفلي.
ليصلك جديد الموضوعات الفرعونية اضغط على تابعنا
قد يهمك ايضا
🔖
#موكب_المومياوات_الملكية_الملكة_الفرعونىة_احمس_نفرتارى
موكب المومياوات الملكية,المتحف المصرى بالتحرير,المتحف القومى الحديث,ملوك وملكات الفراعنة,لقصر,وادى الملوك,رمسيس,امتحوتب,نفرتيتى,احمس,الدير البحرى,معبد ابوسنبل,حتشيسوت,اخناتون,تعامد الشمس بمعبد ابوسنبل,الخبية,الملك الفرعونى,الملك,سقنن رع تاعا الثانى,الملك الشهيد,محارب الهكسوس,الملكة احمس نفرتارى,زوجة الملك احمس الاول,لون بشرة الملكة احمس نفرتارى,bassam idea,
يمكنك الاستفسار اوالتعليق