كن غيورا بشدة فالغيرة صفة تدخلك الجنة مع الشهداء
be jealous
#كن_غيورا_بشدة_فالغيرة_صفة_تدخلك_الجنة_مع_الشهداء
الغيرة
الغيرة من الصفات الحميدة والمطلوبة بشدة خاصتا للرجال! وهي صفة تطالبنا بها التعاليم الاسلامية والمستوحاة من كتاب الله ورسوله، كأن تغار بشدة على تنفيذ تعاليم ديننا الحنيف وتغار أكثر على اهل بيتك من أم وزوجة واخت وابنة، فالله غيور أذا انتهكت محارمه، والمؤمن يغار لنفسه أذا شورك في شيء يخصه!
وليس هذا فحسب، بل أعلت الشريعة الاسلامية شأن المحافظة على الاعراض، حتى رفعت منزلة من مات محافظاّ على عرضة ألي درجات الشهداء.
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم: " من مات دون عرضة فهو شهيد ".
ويعجب المرء حين يرى هؤلاء من أشباه الرجال! يسمحون لنسائهم بشراء الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتكشف وتصف مفاتن الجسد، وهو فرحٌ باطلاع الناس على عورات نسائه ومن ولاه الله أمرهن، مفاخرا بتحررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريق الفاحشة والرذيلة، ومثل هذا ميت في لباس الأحياء.
ألديوث
ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، ولَا يَنْظُرُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الدَّيُّوثُ مِنَ الرِّجَالِ، وَالرَّجُلَةُ مِنَ النِّسَاءِ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا مُدْمِنُ الْخَمْرِ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الدَّيُّوثُ؟ قَالَ: "الَّذِي لَا يُبَالِي مَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، والَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخُبْثَ".
والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ.
فألذى لا يغار فلا خير فيه، أنه يسلك سبيلاً الى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة والعياذ بالله، ويجعل عرضة مباح لكل من هب ودب، فلا يغار على عرضة سواء في زوجته او اخته او ابنته ونحوهن، والخبث المقصود الزنا بأشكاله وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة غريب ونحوها، ولا يصاب بهذا الداء الخبيث الى عديم المروءة ضعيف الغيرة والدين، فتراه لا يبالي بدخول الاجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهن وتكشفهن، وهو يعلم بفحشائهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، معرضاً نفسه للذل والهوان! فهذا هو الديوث.
الغيرة في الجاهلية والاسلام
وكان من أخلاق العرب السامية في الجاهلية، أخلاق الغيرة، وهذا الخلق كان العرب في جاهليتهم يعرفون به، بل قد أثرت فيهم وغالوا وتشددوا وتجاوزوا حد كل مشروع! حتى وصل بهم ألي وآد بناتهم حين يولدون من خشية العار.
فجاء الاسلام الحنيف فأقر أصل الغيرة، ولكن هذبها وعدلها، لتكون بين الافراط والتشدد وبين الغلو والتقصير.
فما ذال العرب والمسلمون يعظمون شأن الغيرة على الاعراض والحرمات، ويعظمون من يدافع عن عرضه وحريمة، ولو بذل في ذلك ماله وروحة!
كقول الشاعر ((أصون عرضي بمالي لا أدنسه.. لا بارك الله بعد العرض في المال)).
الغيرة صفة من صفات ألله تعالى
الغيرة من صفات الله سبحانه وتعالى، فيغار الله عز وجل أذا انتهكت محارمه من مؤمن وليس أحد أغير من الله، وهي من الأيمان، لان المؤمن يغار لنفسه أذا شورك في شيء يخصه، ومن أجل ذلك حرم لله سبحانه وتعالى الفواحش، وانزل الكتاب وأرسل الرسل، وفى الصحيحين البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
أشباه الرجال
يعجب المرء دون ان يرى، هؤلاء من أشباه الرجال، يشترون ويسمحون لنسائهم الثياب التي تكشف أكثر مما تستر، وتشف وتصف مفاتن الجسد، وهو فرح باطلاع الناس على عورات نسائه ومن والاه الله عليهم، مفاخراً بتحررهن من العفة والفضيلة، وسيرهن الى طريق الفاحشة والرزيلة، ومثل هذا ميت في لباس الاحياء كقول الشاعر:
قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
((أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوف ألله بهم عبادة، وأنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فاذا رأيتم منها شيئاً، فصلوا وأدعوا الله حتى يكشف ما بكم، يا أمة محمد.. والله ما من أحد أغير من الله، أن يزني عبده أو تزنى أمته.. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم! لضحكتم قليلاً وبكيتم كثيراً)).
ولذلك يدرك ويعرف كثير من علماء الدين! سبب كثرة وقوع الكسوف والخسوف في هذا الزمان بسبب كثرة الزنا، فيغار الله تعالى على محارمه، ويغضب فيرسل الآيات ليخوف عبادة.. فهل سيخافون؟
كان رسول الله صلى الله علية وسلم، من أغير الناس، فعن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت " دخل على رسول الله صلى الله علية وسلم، وعندي رجل قاعد، فأشتد ذلك علية، ورأيت ألغضب في وجهه! فقلت: يا رسول الله أنهه أخي بالرضاعة ".
وقال سعد بن عبادة " لو رأيت رجل مع امرأتي، لضربته بالسيف غير مصفح " فبلغ ذلك رسول الله صلى الله علية وسلم فقال " تتعجبون من غيرة سعد والله أنى أغير منه، والله أغير منى ".
وفى عهد رسول الله صلى الله علية وسلم وهو بالمدينة، كانت هناك امرأة مسلمة ذهبت لسوق يهود " بنى قينقاع " لتبيع هناك شيئاً، فجلست عند صائغ يهودي، فطلب منها أن تكشف وجهها، وتريه محاسنها! فرفضت بشدة، فغمد الصائغ اليهودي ألي طرف ثوبها وربطة الى ظهرها دون ان تشعر! فلما قامت انكشفت عورتها من الخلف، وضحك اليهود عليها، فجلست وصاحت خوفاً! فأسرع رجل مسلم غيور على حرمات المسلمين الى الصائغ وقتلة، وتجمع اليهود على المسلم فقتلوه! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله علية وسلم فحاصرهم ثم اجلاهم من المدينة، هكذا يفعل أصحاب الغيرة لحماية أعراضهم واعراض المسلمين.
أخي المسلم أختي ألمسلمة
الغيرة على اهل بيتك ومحارمك صحية ومطلوبة بشدة، وتقرب لله ورسوله، وليست عيباً او تخلف او ضعف في العصر الذي نعيش فيه من عرى وفجور وتفاخر بجمال وهيئة المحارم! فنسأل الله السلامة من كل أثم والغنيمة من كل بر، ونسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ اعراضنا ونسائنا من كل حاقد ومجرم وعابث، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الغيرة على اعراضنا ومحارمنا وديننا، اللهم أمين.
قد يهمك أيضاً
🔗🔗🔗
#كن_غيورا_بشدة_فالغيرة_صفة_تدخلك_الجنة_مع_الشهداء
دبى,الامارات,السعودية,الكويت,البحرين,قطر,العراق,اسرائيل, دعاء ختم القرآن الكريم,دعاء ختم المصحف,كيفية قرائة القرآن كله يوميا,صورة الاخلاص,الغيرة بالجاهلية, الغيرة بالاسلام, االله غيور,عيرة رسول الله ,الزنا,الديوث, ماهو الديوث,محارم المسلمين,الاخت,الزوجة,الام,الابنة,العيور يدخل الجنة,كسوف الشمس والقمر والغيرة,
يمكنك الاستفسار اوالتعليق